الاثنين، 1 يوليو 2013

عن رفاهية الحزن ...




هي تغط في نوم بعد نهار قضته في خدمة المنزل والاولاد وليل قضته في خدمته .... 
هو مصاب بالارق لا يستطيع النوم بعد الكثير من (تخزين القات ) هاهو متعب ومصاب بالارق ولا يستطيع النوم 
في الصباح الباكر ومع اول خيوط الشمس يوقضها لتصنع له الشاي وتعد له رداءه ومع الكثير من التذمر تستيقظ لتبداء نهارها الجديد لتجده قد غط في نوم عميق .. يالها من مسكينة ربما فقط يالها من غبية
........................................ 
هي جميلة ....هو لا 
هي ذكية ... هو لا 
هي تحبه... هو لا 
في يوم من الايام تسترق النظر الى هاتفة تجدة ملئ بالقذارة تصورها ...وتجد رسالة لغيرها يدعوها لفراشها مقابل المال .!!
تواجهه ... يضربها 
تمر ابنته الصغيرة بجانبه لكنه لا يتوقف عن ضربها 
 بابا لا ...وتبكي 
 تأخذ شنطتها بما تستطيع ان تسحب اليها وتأخذ ابنتها وهي ما زالت تصرخ بابا لا .
...بعد اشهر تعود بشنطتها اليه مقابل تسوية مالية تحميها من لقب مطلقة .
يعود ليغازلها بنفس اللغة التي قراتها في غزل انثى اخرى ...ياله من قذر يالها من مسكينة.

.....
 بين الحلم والاخر مسافة تقاس بمقدرتنا على المضي قدما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق